ليئة شكديئيل، سيدة متدينة من سكان بلدة يروحام، هي عضوة منتخبة في المجلس المحلي منذ سنة 1984. في كانون ثاني (يناير) 1986، اختارها المجلس المحلي لتمثله في مجلس يروحام الديني، ولكن وزير الشؤون الدينية، واللجنة الوزارية التي ناقشت الموضوع، رفضا تعيينها بسبب كونها امرأة. وقد توجّiت شكديئيل إلى الجمعية التي تقدّمت باسمها بالتماس إلى المحكمة العليا.
في أيار (مايو) 1988 صدر قرار المحكمة العليا، وتم تحقيق اختراق للهيمنة الذكورية في المجالس الدينية. حيث قضت المحكمة بأن عدم قبول ترشيح مرشحة لمجلس ديني، بسبب كونها امرأة، يتعارض مع أحد المبادئ الأساسية للنظام القضائي الإسرائيلي، والذي يفيد بأن التمييز على أساس الجنس هو أمر محظور.
في تشرين أول (أكتوبر) 1988، اجتمع المجلس الديني بتركيبته الجديدة، بمشاركة شكديئيل. وقد خدمت في المجلس الديني في يروحام لفترة ولاية كاملة استمرت خمسة سنوات. وقد تم منذ ذلك الحين تعيين نحو عشرين امرأة في مجالس دينية في أرجاء البلاد.
