top of page
En

سنة 1976 استجاب  البروفيسور هانس كلينجهوفر  لطلب تولّي منصب الرئيس الأول للجمعية. كان كلينجهوفر بروفيسورا في كلية الحقوق، وقد شغل ما بين الأعوام 1973-1961 منصب عضو كنيست مندوبا عن الحزب الليبرالي. وقد قدّم إلى الكنيست، سنة 1964، مقترحا لـ "قانون الأساس: ميثاق حقوق الإنسان الأساسية" وهو مقترح لم تتم المصادقة عليه أبدا. شغل كلينجهوفر منصبه كرئيس للجمعية بصورة نشطة، إذ كان شديد الضلوع في النشاطات، وقد شارك بصورة دائما في الاجتماعات، بل إن بعض هذه الاجتماعات قد عقد في منزله.

في مطلع العام 1981، طلب البروفيسور كلينجهوفر التخلي عن منصبه رئيسا للجمعية، نتيجة العبء الثقيل .الملقى على كاهله، وتصوره للوظيفة بوصفها شديدة التطلب للمشاركة والنشاط. وقد اقتُرح عليه مواصلة إشغال منصبه بصورة أقل نشاطا، إلا أنه لم يرّ أي جدوى من القيام بذلك. وقد صادقت الجمعية بالإجماع على التوجه إلى القاضي حاييم كوهين، الذي كان في تلك المرحلة على وشك التقاعد من المحكمة العليا. وقد شغل كوهين منصبا هاما في الجهاز القضائي في دولة إسرائيل، بدءا من موقعه كنائب عام للدولة، مرورا بإشغاله منصب المستشار القضائي للحكومة، وتولّيه وزارة العدل، ومنصبه كقاضٍ في المحكمة العليا، ووصولا إلى إشغاله منصب نائب رئيس المحكمة العليا،  وقد مثّلت موافقته على تولي رئاسة الجمعية إعلانا مفاده أن حقوق الإنسان ليست مسألة تهمّ أبناء الذوات، وغرباء الأطوار. فقد كانت حقوق الإنسان، في قلب مفاهيم حاييم كوهين، تمثل تصورا عالميا مفاده أن أي إنسان، بغض النظر عن هويته، مخلوق على هيئة الله. وكتعبير عن الشكر والامتنان لإسهام كوهين، أهدته الجمعية كتابها الأول الذي صدر إلى النور سنة 1982 تحت عنوان "حقوق الإنسان في إسرائيل: مجموعة من المقالات تكريما لحاييم هـ. كوهين"، تحرير روت جابيزون.

الجمعية الحظيّ برؤساء مثيرين للإعجاب، وغزيري الإنتاج. حيث شغل منصب رئيس الجمعية، ما بين الأعوام 1988 - 1992، القاضي شمعون أغرنط، وشغلت البروفيسورة روت جابيزو ن منصب رئيسة الجمعية، ما بين سنوات 1996 - 1999. وابتداء من سنة 2001 وحتى يومنا هذا، يشغل الأديب سامي ميخائيل منصب رئاسة الجمعية.

أوّل الرؤساء

أوّل الرؤساء

في عام 1976، استجاب البروفيسور هانس كلينجهوفر لطلب تولّي منصب الرئيس الأول للجمعية. وقد واصلت الجمعية، في العقود التالية، حظوتها برؤساء مثيرين للإعجاب، وغزيري الإنتاج.

من اليسار: بروفيسور هانس كلينهوبر، تصوير: المكتب الصحافي الحكومي 

من اليمين القاضي حاييم كوهين، تصوير : BRAUNER TEDDY، المكتب الصحافي الحكومي

في هذا العَقد أيضًا:

bottom of page